خاص الكوثر - عراق الغد
انقرة وضعت ملف حزب العمال الكردستاني عند الحدود مع العراق على رأس اولوياتها فباتت تبحث عن حل نهائي لهذا التهديد عبر اتفاقيات امنية او تفويض لعمليات عسكرية، بينما بغداد عرضت اوراقا تفاوضية اتفق الطرفان على وضع الية لتطبيقها، معظمها اقتصادية.
اهمية الزيارة من حيث التوقيت، جعلتها مهمة من حيث النتائج، رغبة بغداد وانقرة بالحصول على مكتسبات سياسية وامنية واستثمارية وعلى نحو مشترك، دفعت الطرفين الى اعتماد الجدية هذه المرة لحل المشاكل العالقة بينهما.
ويعتقد المراقبون ان الملف الامني بين بغداد وانقرة وان كان قد بحث سبل مواجهة حزب العمال الكردستاني على طول الشريط الحدودي بين العراق وتركيا، الا انه قد اقفل احد اهم واخطر الملفات الامنية على سيادة العراق وهو ملف تواجد قوات التركية في شمال العراق وقصفهم المستمر للمناطق السكنية بحجة متابعة حزب العمال الكردستاني التركي في كردستان ونينوا.
تابعوا برنامج عراق الغد على الرابط التالي