واصدر الحرس الثوري بيانا اليوم اليوم السبت، عشية ذكرى اليوم الوطني لتاسيس هذه القوة المسلحة الايرانية بامر الامام الخميني (رض) في 22 من نيسان 1979م؛ مشيدا فيه بدعم الشعب لعملية "الوعد الصادق" المشرفة والمنتصرة،
واشار الحرس الثوري في بيانه : إن انتصار الحق على الباطل وانتصار النور على الظلمة يتم بناء على الوعد الالهي الحق؛ وقد كانت "عملية الوعد الصادق" مثالا واضحا على انجاز الوعد الالهي، والتي جلبت السلام والأمن لإيران وشعبها، وادخلت الخوف والرعب والجبن في قلب الكيان الصهيوني المزيف والغاصب، ومناصريه.
وأضاف البيان : لقد اثمرت دماء شهدائنا الأبرار الزكية التي اريقت اثر جريمة الهجوم الإرهابي للكيان الصهيوني على القسم القنصلي بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، بواسطة عملية الوعد الصادق العقابية، التي نفذتها المجاهدون في جبهة الاسلام بفضل الباري عز وجل؛ وبانهيار الهيمنة الخاوية وقوة الردع المزيفة وبيت العنكبوت الصهيوني، سجلت هزيمة تاريخية واستراتيجية في تاريخ المحتلين، كما اضيفت صفحة جديدة من ايام الله الخالدة الى سجل ايران العزيزة.
واوضح الحرس الثوري عبر هذا البيان : لقد تم تنفيذ عملية وعد الصادق التاريخية والمباغتة استجابة لمطلب الشعب ومن خلال التنسيق مع جميع مكونات نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتآزر ومرافقة سائر القوات المسلحة الايرانية، وقد تجلى بفضل التوجيهات والتعليمات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية "الإمام الخامنئي" (مدظله العالي)، جانب من اقتدار الجمهورية الاسلامية ضد غطرسة واعتداءات القوى الاستكبارية.
وتابع : ان عملية "الوعد الصادق" التي وعد بها سماحة الامام الخامنئي خلال خطبة صلاة عيد الفطر، لمعاقبة الكيان الصهيوني على جريمة القنصلية، تمكنت من فضح الأجواء المزيفة والمبالغ فيها حول القوة العسكرية للكيان الصهيوني قاتل للأطفال، وكبدت العدو المزيد من الهزائم بعد "عملية طوفان الأقصى".
واكمل : إن الإنجازات الستراتيجية التي تحققت بفضل هذه العملية المظفرة، والوحدة المثالية المتبلورة فيها بين مكونات الشعب والشخصيات والمؤسسات والإعلام والأحزاب ومختلف التيارات السياسية، قدمت مشاهد تثلج القلب، باعتبارها رصيدا ثمينا لـلجمهورية الإسلامية في السير باتجاه المثل العليا والقيام بدور مؤثر في بناء النظام العالمي الجديد، وتعزيز ارادة ابناء ايران القوية.