الكوثر - الاحتلال الاسرائيلي
في الاعلام الإسرائيلي لم يعد الحديث عن احتمالية الرد الإيراني وانما عن كيفيته ومكانه وزمانه ، في الساعات الأخيرة سيطرت هذه الفيديوهات على وسائل الاعلام الإسرائيلية والتي تظهر ما تملكه الجمهورية الإسلامية من عدة وعتاد تجعل الرد على الجريمة الإسرائيلية في دمشق قاسيا ومزلزلا.
في صحيفة معاريف الإسرائيلية كان العنوان الرئيس، الرد الإيراني قادم وهذا هو السلاح والقوة التي تخفيها ايران خلف الأبواب.
اما القناة الثانية عشر الإسرائيلية فكان عنوانها حالة التاهب القصوى تسيطر على البلاد التي تستعد للرد الإيراني والسيناريوهات المحتملة وغير المحتملة.
وقال خلدون البرغوثي الخبير بالشأن الإسرائيلي:"يبدو من طريقة تعامل الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة الامريكية مع التهديدات الايرانية تأخذ الموضوع بجدية كبيرة وتستعد لذلك وتضع كل الاحتمالات، وايضا تهدد بالرد على هجوم ايراني محتمل.. ان حجم الاستعدادات الاسرائيلية لدى الجيش والشرطة والجبهة الداخلية وقوات الانقاذ والاسعاف والتعليمات للاسرائيليين، كلها تشير الى ان "اسرائيل" تتوقع ردا ايرانيا مؤكدا، لكن كيف سيكون، ومتى هذا الامر الذي يحير الاسرائيليين".
في كيان الاحتلال ومع ساعات الانتظار لما هو قادم يحمل البعض المسؤولية لبنيامين نتنياهو الذي يعتقدون انه بات يتحرك دون تفكير استراتيجي، أحد المواقع الإسرائيلية في الساعات الماضية قال ان قرار استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق لم يضع في حسبانه الرد الإيراني الذي بات وشيكا وان نتنياهو يتحمل كل ما يمكن ان يحدث قريبا.
وقال هاني المصري مدير مركز مسارات للدراسات:"يريد ان يبقى في الحكم لان أي وقف للحرب يعني وقت المساءلة والتحقيق والعقاب يقترب، ويريد ان يبعد هذا الوقت الى أبعد حد ممكن".
الساعات تمرثقيلة على كيان الاحتلال الإسرائيلي والشارع الإسرائيلي.