خلال استقباله لعدد من مسؤولي نظام الجمهورية الاسلامية الإيرانية وسفراء الدول الإسلامية

الامام الخامنئي: أصبحت قضية غزة على رأس قضايا العالم الإسلامي

الأربعاء 10 إبريل 2024 - 10:15 بتوقيت غرينتش
الامام الخامنئي:  أصبحت قضية غزة على رأس قضايا العالم الإسلامي

اكد قائد الثورة الإسلامية الامام السيد علي الخامنئي خلال استقباله جمعا من مسؤولي نظام الجمهورية الاسلامية الإيرانية وسفراء الدول الإسلامية بمناسبة عید الفطر السعید : أن"اليوم أصبحت قضية غزة على رأس قضايا العالم الإسلامي، وعلينا جميعا أن نشعر بالمسؤولية.

الكوثر - إيران

وقال سماحة قائد الثورة الاسلامية "المسيرة التي جرت هذا العام في يوم القدس كانت حركة سياسية دولية مذهلة، وكانت مشاركة الشعب أكثر مقارنة بالسنوات السابقة، وهذا أمر يستحق الشكر حقًا وأتقدم بالشكر الجزيل لشعبنا العزيز على الريادة في هذه المجالات، لكن الشكر اللفظي لا يكفي، ویستحق هذا الشعب أن نشكر عمليا .

وأوضح سماحته أن"اليوم أصبحت قضية غزة على رأس قضايا العالم الإسلامي، وعلينا جميعا أن نشعر بالمسؤولية... إن قلوب الأمم، حتى غير المسلمين، مع فلسطين؛ بحیث نرى هذه المسيرات والمظاهرات التي تحدث في العالم دعما للفلسطينيين وأهل غزة والمظلومين في هذه المنطقة.

ووصف مظاهرات ومسیرات الشعوب في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وخروجهم إلی الشوارع وترديد شعارات لصالح الفلسطينيين بأنه أمر غير مسبوق خلال عقود من احتلال فلسطين وقال،بناء على ما سبق، يبدو أن شيئًا جديدًا وتطورًا جديدًا يحدث في العالم الإسلامي".

وتابع: "ليس شئيا صغيرا أن تتحول قضية فلسطين إلى القضية الأولى في لندن، وباريس، و واشنطن وباقي الدول الأوروبية، هذا الصوت ينتشر في جميع أنحاء العالم، إنهم ينفقون الأموال، ويصرخون، ويدافعون عن فلسطين، وشعوب العالم اليوم يعارضون الصهاينة"، مؤكدا: "هذه قضايا مهمة، ويجب النظر إليها كدرس وعبرة، حيث يبدو ان شيئا جديدا في طور الحداثة.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية، تحويل قضية فلسطين إلى القضية الأولى التي تهم الأمم، مؤشرا علی تطورات جديدة مقبلة في العالم الإسلامي وذلك رغم هيمنة الصهاينة طويلة الأمد على وسائل الإعلام العالمية ومنعها من نقل الصوت الفلسطيني و ورسالته.
وقال: للأسف، الحكومات لا تقوم بواجباتها، رغم شعور الأمم بالمسؤولية.

واعتبر مساعدة بعض الدول الإسلامية للكيان الصهيوني في ذروة جرائم هذا الکیان ضد النساء والأطفال، من أكثر الحقائق المؤسفة في الوقت الراهن.

وقال إن هذه المساعدات و تعزيز المؤسسات الضعيفة للكيان الصهيوني، هي خيانة للأمة الإسلامية وأيضا للدول المانحة، لأن هذه المساعدات في الواقع تساهم في تدمير وزوال نفسها.