الوجه الاخر - خاص الكوثر
وقال الشيخ علاء الدين زعتري: من القواعد المتفق عليها هي ان القرآن الكريم هو المرجع لكل مسئلة يحصل فيها تجاذب حديث او اختلاف بين الاراء
واضاف الشيخ زعتري: نرى ان القرآن الكريم قد ذكر لنا موقف الصحابة وموقف اللذين امنوا، حيث جاء في القرآن الكريم وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدٗا (28) مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ ٱللَّهِۚ وَٱلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى ٱلۡكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ تَرَىٰهُمۡ رُكَّعٗا سُجَّدٗا يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٗاۖ والى اخر سورة الفتح، وايضاً في سورة التوبة لَٰكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ ، بسورة الفتح جاء الذين امنوا وبسورة التوبة قال الذين امنوا معه ، نرى ان القرآن الكريم ذكر بعض من صفات الصحابة.
وتابع الشيخ زعتري: علينا ان ناخذا الحالة الوسط وان نقول على كل مبنى من المباني ، ان نقول هذا الامر عرض على القرآن الكريم فقبلت وتلك عرضت على القرآن فتركت اولى من ان نقول كلية الصحابة عدول وفي كلية الصحابة ليسوا بعدول، فهناك تفاوت في الادراك والنقل والرواية.
واردف الشيخ زعتري: فعندما نرى المسئلة من زاوية الاعتدال والانصاف، الوى من ان نأخذها باحد الطرفين المجانبين للصوب.