خاص الكوثر- الوجه الآخر

قال الشيخ الدكتورعلاء الدين زعتري: أن حركة الصراع بين الصهيونية العالمية  وبين المنطقة التي نعيشها اليوم هي حركة  صراع على الوجود ، هذا الصراع لإثبات أن الحق منتصرعلى الدوام ، وأن الباطل مزهوق مهما طال الزمان  . 

وأكمل الشيخ الدكتور زعتري: في عام 1948 حلت النكبة ولم تستطع الجيوش العربية أن تفعل شيء للشعب الفلسطيني، وفي عام 1967 كانت النكسة بسبب سلب الكيان الصهيوني لمزيد من الأراضي العربية المجاورة لفلسطين ، وفي عام 1973كانت حرب تشرين  بإجتماع قوتين سورية ومصرية وإنتصار لايام ثم حصل ما حصل ، وبعدها صارت الشعارات تنادي بالوحدةالعربية وأن فلسطين عربية ولكن شعارات الإنتماءات تلك لم تحقق شيء.

وتابع أستاذ الفقة المقارن والإقتصاد الإسلامي الدكتورالشيخ علاء الدين زعتري :وفيما بعد  جاءت الثورة الإسلامية الإيرانية  لتوسع دائرة حرب الوجود مع الكيان الصهيوني ،أنطلق آية الله روح الله الخميني رضوان الله عليه من العروبة إلى  الإسلامية وأعلن عن يوم القدس العالمي الذي كان أهم المحطات الرافعة للوعي الأمة وحشد أبناءها في مواجهة العدو الصهيوني . 

 لمتابعة الوجه الآخر اضغط على الرابط التالي