خاص الكوثر - في الميزان

وقال الشيخ العسالة: المباني الفكرية التي استندوا عليها الوهابيين والسلفيين، كلها قابلة للمناقشة والاعتراض عليها بين قابل لها وبين مناقش وبين رافض وكل وكل واحد ياخذ منه ويراد الا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

واضاف الشيخ العسالة: الوهابية ينتقدون الاخرين  بانهم يذكرون اقوالاً ويقولون انهم يجعلونها بجانب كتاب الله، او بجانب سنة الرسول صلى الله عليه واله، وفي الحقيقه هم من فعل ذلك، الوهابية هم من ضربوا بكتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه واله وسلم بعرض الحائط، للتناقض بين اقوالهم وماجاء في كتاب الله وما ورد عن سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم الصحيحة، فهم يتحدثون كثيراً عن التتبيع والتفسيق والتجهيل والتكفير، رغم ان في القرآن الكريم لم يأتي من هذا على الاطلاق، حيث جاء في القرآن الكريم "أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا"، وكذلك احاديث النبي صلى الله عليه واله وسلام، الاحاديث التي تبين جرم من كفر احدا من المسلمين، فضلا عن سفك الدماء وما الى ذلك.

وضم فضيلة الشيخ العسالة صوته الى صوت الشيخ اسد محمد قصير وصوت فضيلة الشيخ شاكر العاروري واعتبر الحوار البناء هو السبيل الوحيد لتوحيد الكلمة ونبذ التفرقة.

تابعوا برنامج في الميزان على الرابط التالي