إدانات عربية ودولية للهجوم الارهابي على القنصلية الايرانية في دمشق

الثلاثاء 2 إبريل 2024 - 06:54 بتوقيت غرينتش
 إدانات عربية ودولية للهجوم الارهابي على القنصلية الايرانية في دمشق

تواصلت الإدانات للاعتداء الارهابی الصهيوني الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، الاثنين، وأدى إلى ارتقاء العميد محمد رضا زاهدي و6 شهداء آخرين من حرس الثورة الاسلامية.

الكوثر- ايران

وأدانت سلطنة عُمان الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكدة أنه انتهاك لسيادة الجمهورية العربية السورية ولكل القوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية.

‏وشددت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها على ضرورة وقف التصعيد في المنطقة ورفض العدوان وسائر الأعمال التي تهدد الأمن والاستقرار، معربة عن تعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.

و دانت المملكة العربية السعودية، استهداف مبنى القنصلية الايرانية في العاصمة السورية دمشق.

وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان لها ، رفض المملكة القاطع استهداف المنشآت الدبلوماسية، "لاي مبرر كان وتحت أي ذريعة والذي يعد انتهاكا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية".

هذا أعربت وزارة الخارجية الكويتية من جانبها ، عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للقصف الذي تعرضت له القنصلية الإيرانية في دمشق وتسبب في وقوع عدد من الضحايا.

واعتبرت الخارجية الكويتية، في بيان لها، هذا الاجراء، بانه "اعتداء سافر على سيادة الأراضي السورية، وانتهاك صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية لاسيما تلك التي تمنح الحماية للبعثات الدبلوماسية والسلامة لمنتسبيها".

وجدد هذا البيان، "دعوة دولة الكويت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للامم المتحدة، للاضطلاع بمسؤولياته تجاه اتخاذ الإجراءات وبذل المساعي اللازمة بما يحفظ سلامة واستقرار دول المنطقة ويحد من التوتر والتصعيد"؛ وفقا لوكالة "كونا" الاخبارية.

كذلك، دانت وزارة الخارجية القطرية بشدة استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وعدّته انتهاكاً سافراً للمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية، التي تجرّم الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية.

وشدّدت قطر على رفضها التام لاستهداف البعثات الدبلوماسية، وطالبت بضرورة توفير الحماية لها بموجب قواعد القانون الدولي.

الخارجية الأردنية بدورها رأت أنّ استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية.

وندّدت باكستان بالعدوان الإسرائيلي، ورأت الخارجية الباكستانية أنه يشكل انتهاكاً غير مقبول لسيادة سوريا ويقوض استقرارها وأمنها.

بدورها، دانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا، مؤكدةً أنّ هذه الأعمال العدوانية التي تقوم بها "إسرائيل" غير مقبولة على الإطلاق، ويجب أن تتوقف.

على الصعيد نفسه اكد وزير الخارجية الكوبي "برونو رودريغيز باريلا"، أن بلاده تدين بشدة الهجوم "الإسرائيلي" على القنصلية الإيرانية في دمشق؛ مشددة على أنه شكل انتهاكا صارخا السيادة السورية والقانون الدولي.

وكتب الوزير الكوبي على حسابه في منصة "إكس" : ندين بشدة الهجوم "الإسرائيلي" على المنشآت الدبلوماسية الإيرانية في دمشق، والذي يعد انتهاكا صارخا للسيادة السورية والقانون الدولي؛ هذه الأعمال غير المقبولة تزيد من خطر التصعيد وإضفاء طابع إقليمي على الصراع مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها"؛ حسب ما افادت به وكالة "روسيا اليوم" الاخبارية.

وفي وقت سابق كانت الإمارات قد دانت استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في دمشق.

وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية بصنعاء ايضا دانت العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أنّه انتهاك سافر للأعراف والقوانين وعدوان على سيادة بلدين شقيقين، وشددت على تضامن اليمن مع إيران وسوريا وتأييد حقهما في الرد عملاً بحق الدفاع عن النفس.

وأشارت إلى أنّ هذا العدوان يأتي في إطار الدعم الأميركي المتواصل والانتقام الصهيوني - الأميركي جراء المواقف المحقة والمشرفة لكل من إيران وسوريا تجاه القضية الفلسطينية العادلة.

وفي السياق ذاته، أكد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله علي القحوم، أنّ الحركة تدين وترفض العدوان السافر والإجرامي والغادر على القنصلية الإيرانية في دمشق، مشيراً إلى أنّه يثبت مدى تمادي كيان الاحتلال في ارتكاب الجرائم واستباحة سيادة الدولة السورية واستمراره في مسلسل الجرائم.

وكان رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، دان العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكداً، في تغريدة عبر منصة "إكس"، أنّ العدوان الإسرائيلي هو محاولة بائسة للحصول على صورة نصر، مشيراً إلى أنّه يُعَدّ انتهاكاً للسيادة السورية، وعدواناً سافراً على بلدين شقيقين بسبب مواقفهما الداعمة لفلسطين.

وفي بيان أعربت الخارجية العراقية  عن إدانتها لإستهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق يوم الاثنين من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي" وجاء في البيان " هذا الهجوم يُمثل انتهاكاً واضحاً وصارخاً للقانون الدولي وللسيادة السورية وتُحذر من خطورة المساس بأمن البعثات الدبلوماسية التي لها حصانة دبلوماسية بموجب القوانين الدولية"، لافتة الى ان " توسع دائرة العنف في المنطقة سيؤدي لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار" . 
ودعت الوزارة، مجدداً المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل لوقف عمليات القتل والتدمير في قطاع غزة والاستهداف المستمر للأراضي السورية".

كما دانت حركة حماس العدوان الإسرائيلي مؤكدة أنّه انتهاك صارخ للقانون الدولي، واعتداء على سيادة سوريا وإيران، وتصعيد صهيوني خطير، وطالبت مجلس الأمن الدولي بضرورة التحرك الفاعل لردع الاحتلال وقادته المجرمين، عبر وقف عدوانهم على قطاع غزة والمنطقة، والذي يصب الزيت على النار، ويقوّض الاستقرار والأمن الدوليين.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ الهجوم الصهيوني الغادر على مبنى القنصلية الإيرانية هو "محاولة من العدو الإسرائيلي لتوسيع العدوان والهروب من الفشل في غزة".

بدورها، دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان، الهجوم بأشد العبارات، وقالت إنه "تصعيد كبير"، ووصفته بأنه "إرهاب دولة منظم".

من جانبه، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة، عبد المجيد شديد، أنّ "عملية الاغتيال الجبانة لن تنال من دور طهران ودول محور المقاومة، والتي ستبقى الداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته في فلسطين المحتلة حتى تحرير فلسطين من دنس العدو الصهيوني".

هذا وكانت العلاقات العامة في الحرس الثوري قد اعلنت مساء الاثنين، استشهاد العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاج رحيمي وخمسة من الضباط المرافقين لهما من المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا، في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في الهجوم الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، عصر الاثنين.