خاص الكوثر - الوجه الاخر
ابتدء سماحة الشيخ محمد علي ميرزائي حديثه بالاية المباركة "الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ" وقال : فيما يتعلق بفكرة القران عن الوحدة في الحقيقة وصل مشاريع الوحدة بالقران هو ارجاع فكرة الوحدة الى المصدر الصحيح والاقوى والذي كان من البداية يجب الاعتماد على القران الكريم في الوحدة، لكن مشاريع الوحدة بحاجة الى مراجعات جادة، وباعتقادي ان اهم شيء الذي تسبب بفشل نسبي كان سبب بُعد مشروع الوحدة عن الاطروحة القرانية.
واضاف سماحة الشيخ محمد علي ميرزائي: مما لاشك ان كل من دعا الى الوحدة ضم دعوته بايات قرآنية، لكن يخلتف ان تقرأ اية او ايتان او ان تقدم الاطروحة الكاملة في القران الكريم، وهنا اشير الى بعض العناصر المنهجية، القران هو الذي جسد الوحدة، بقدر ما نؤمن بالقران ونستثمر القران بنفس المقدار سنتوحد، في الحقيقة القران يقول اتبعوني تتوحدوا.
تابعوا البرنامج على الرابط التالي