الكوثر - فلسطين
وأعتمد مجلس الأمن مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة بعد امتناع الولايات المتحدة عن التصويت دون استخدام حق الفيتو.
وفشل مجلس الأمن في تمرير تعديل لمشروع قرار وقف إطلاق النار يتضمن عبارة وقف دائم لإطلاق النار.
ويطالب القرار الذي قدمه الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، مع التأكيد على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات والمطالبة بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
وكان رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد هدد بانه سيلغى زيارة الوفد الإسرائيلي لواشنطن إذا لم تستخدم حق النقض في مجلس الأمن ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.
وقال مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع إن اعتماد القرار رسالة لأهل غزة بأن المجموعة الدولية تشعر بآلامهم ولم تتخل عنهم.
وتابع قائلا "نريد أن تصبح فلسطين عضوا كاملا وسيدا في الأمم المتحدة".
وجاء تبني القرار بعدما أخفق المجلس في تمرير تعديل على المشروع بإضافة عبارة "وقف دائم" لإطلاق النار.
وكانت روسيا والصين قد استخدمتا يوم الجمعة الماضي حق النقض (فيتو) لإسقاط مشروع قرار أميركي يدعو إلى وقف لإطلاق النار "في إطار صفقة لإطلاق سراح الرهائن"، وهي صياغة وصفتها الدول العربية وموسكو وبكين بـ "المسيّسة والغامضة".
وقد سبق للولايات المتحدة أن عارضت بشكل منهجي مصطلح "وقف إطلاق النار" في قرارات الأمم المتحدة، وعرقلت 3 نصوص في هذا الإطار، منذ بداية الحرب.
وحوالي نصف عام يشن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم أطفال ونساء، مع تدمير البنية التحتية والمشافي في القطاع، وفرض حصارا مطبقا على القطاع ما جعل المجاعة على شفا من غزة.