حياة بعد الحياة- الفصل الرابع
قالت السيدة زينب حيدريان : قبل أن يسقط جسدي في الماء كنت أعلم بذلك ، بقي الأصل من جوهري وكنت ألاحظ كيف وقع جسدي في الماء ولم أكن أشعر بإي أذى أو آلم ، سار الأمر بدون أن أشعر بإختناق أو ضيق ، كنت أتذكر ذلك الوقت الذي كنا نسير وكانت مياه النهر قذرة وموحلة.
وأضافت حيدريان : عندما سقط جسدي في المياه ، حدثت أشياء جميلة جداً ، كنت مشرفة على الجميع وأرى كل شخص وما يقوم به ، ثم آتوا بقارب مع فريق إنقاذ وكان هناك ثلاثة أو أربع رجال ضمن الفريق ، واحد من بينهم ممتلئ القوام وكنت أنا جالسة معهم في القارب أيضاً ،أما جسدي فقد ذهب به الماء بعيداً .
وأردفت صاحبة تجربة الموت المؤقت زينب حيدريان: سبح الرجال مدة ولكن لم يعثروا عليَ ، في تلك الأثناء تذكرت كلام ابنة خالي التي كانت تذهب لدورة سباحة وطلبت مني الذهاب معها ولكنني لم أذهب ، كانت تقول لي قد تعلمت في الدورة إنه اذا أردنا أن نصعد من تحت الماء ، علينا أن نحرك أيدينا بطريقة تساعدنا على الإرتفاع للأعلى ، وهذا ما فعلته أنا ، وحين وصلت للأعلى وضعت يدي فوق الماء ، فلما رأى والدي يدي أتى نحوي.
لمتابعة حلقات حياة بعد الحياة اضغط هنا