وقال فضيلة الشيخ ميرزائي: نرحب بكل صوت وحدي ينطلق من الامة ونرحب بالدعوات التقريبية والوحدوية وحتى التعايشية واعتقد انها ادنى مراتب الوحدة.
وتابع الشيخ ميرزائي: لكن اختيار عنوان "بناء الجسور" فيه شيء من التنكر لتاريخ من التقارب بين هذه المذاهب، فهذه المذاهب لم تعش قطيعة، بل تعاملت مع بعضها، وتحديدا الشيعة والسنة لهم تاريخ طويل مشرف من التواصل، فالمقصود ببناء الجسور، فهل هذه المذاهب على قطيعة، حتى يتم بناء الجسور فيما بينها.
واردف فضيلة الشيخ ميرزائي: في الحقيقة اشعر بالقلق ربما جاءت فكرة بناء الجسور من النقطة التي تتحمل مسؤولية القطيعة، لان القطيعة التي نشهدها بين الفكر الوهابي خطيرة جداً، وكذلك في بعض البنود نشهد كلمة الاحزاب الضالة لاتزال هناك فكرة وجرثومة لتضليل الاحزاب، مثلا لو قالوا الحركات الارهابية فهذا سيكون واضحاً المقصود منها "داعش والقاعدة" لكن عندما نقول الاحزاب الضالة كانها تشير الى بعض الحركات الاسلامية.
وختم فضيلة الشيخ ميرزائي حديثه بالقول: رغم تاييدنا واشادتنا بمثل هكذا مؤتمرات نشعر ان المؤتمر بني على اساس فكرة تراجعية، في الحقيقة نحن تقدمنا ولن نجد في هذه الوثيقة ما يشيد بالتجارب التاريخية الضخمة في التقريب.
تابعوا برنامج الوجه الاخر على الرابط التالي