الكوثر - فلسطين المحتلة
وأضافت حماس في بيان لها: تتواصل جريمة الاحتلال الفاشي في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، والحصار الذي تفرضه على المئات من المرضى والجرحى والنازحين والعاملين فيه من الطواقم الطبية، الذين يحتجزهم رصاص الاحتلال وقذائفه داخل الأقسام والمباني.
وأشارت إلى تواصل عمليات القصف والاقتحامات والاعتقالات بحقهم، وتتكشّف الصورة المروّعة عن جرائمَ بشعة في محيط المجمّع، من إعدامات ودهسٍ للمصابين تحت جنازير الدبابات.
وأكدت أن هذه الأعمال الهمجية، التي ينتهك فيها جيش الاحتلال وحكومته الإرهابية، القوانين الدولية، باستهداف المستشفى الأكبر في قطاع غزة، بمن فيه مِنْ مدنيين أبرياء عُزَّل، وبمواصلة حرب الإبادة الإجرامية ضد الأطفال والنساء والشيوخ؛ هي بِرَسم المجتمع الدولي، ومؤسساته، والتي تقف شاهدةً على انهيار كامل للمنظومة القانونية والأخلاقية الدولية، وإن المطلوب الآن وفوراً، هو ردع هذا الكيان المارق، ومحاسبته على جرائمه المستمرة ضد الإنسانية.
من جانب آخر، قالت حماس: إن مشروع القرار الأمريكي الذي تم رفضه خلال التصويت عليه اليوم في مجلس الأمن الدولي؛ حمَلَ صياغةً تضليليةً ومتواطئةً مع أهداف العدو الصهيوني المجرم، تُمَكّنه من الاستمرار في عدوانه، وتُعطيه الغطاء والشرعية لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، فالقرار لا يتضمّن مطالبة صريحة بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة.
وأعربت عن تقديرها لموقف روسيا والصين والجزائر الذين رفضوا المشروع الأمريكي المنحاز للعدوان على شعبنا، وأكدوا المطلب الإنساني والمُلِحّ، بالوقف الفوري لحرب الإبادة الصهيونية المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، قدمت خلالها إدارة الرئيس بايدن كل سبل وأدوات الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني المجرم في حربه على شعبنا، وتسببت بمقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين.