خاص الكوثر - الوجه الاخر

وقال فضيلة الشيخ ميرزائي" التعصب  يكشف عن واقع منصف ناتج عن قلة نجاح الرموز في توعية الامة والمجتمع واصبح كان الناس  يرفضون وياخذون على اساس شلكي سطحي وانتماء متعصب.

واضاف الشيخ ميرزائي:   لابد من الارتقاء بمستوى وعي الناس حتى لا يقعوا في مثل هذا الفخ وفي مثل هذ الموقف المحرج.

وتابع فضيلة الشيخ محمد علي ميرزائي: العصبية والتعصب امراً موجوداً لكن من اين آتي هذا الامر، لابد من العودة الى امرين اساسيين، المناهج التربوية والتعليمية التي تغلغل فيها التعصب وخف الحضور للقواعد الاساسية العابرة لهذه التعددية، الاصول والاسس المرجعية والمشترك والحاكمة، بحيث اذا سمعها المسلم بامكانه ان يضع علامة استفهام على الكلام المعارض لهذا المبدأ حتى لو انطلق من اقرب شخصياته ومرجعياته والعكس صحيح ايضاً، وان يقبل مبدا فكرياً يلائم المبداء الاساسية القرآنية ومبدأ السنة حتى لو انطلق من المخالفين، وهناك نماذج كثيرة حول هذا الموضوع.

واردف الشيخ ميرزائي: التعصب موجود ومن مسؤولية النخب والعلماء ان يبثوا الاتباع للحق حتى لو كان من غير مذهبك، والقبول بالنقد الذاتي لمذهبك.

وختم الشيخ ميرزائي حديثة بالقول: في الحقيقة هذا التعصب موجود في كل المذاهب لكن بنسب متفاوته، فالتعصب ظاهرة سلبية عابرة  للمذاهب، التعصب مشكلة نفسية ومنهجية وليست مشكلة مذهبية او اسلامية.