خاص الكوثر - عراق الغد
الفاتورة باهضة دفعت الاف من العراقيين ثمنها عبر آله الحرب، لم تحصد ارواح الابرياء فحسب وانما حولت العراق الى بيئة خصبة لجماعات ومنظمات ارهابية.
اليوم ورغم محاولات بغداد انهاء الوجود العسكري عبر المفاوضات لكن ما بدر من واشنطن كله يؤكد انها لازالت تراهن على المتغييرات الداخلية في العراق املاً بربح الوقت عبر المماطلة ، فالشكوك تحوم على جديته بالخروج من العراق بعد جولتين تفاوضيين.
وبعد مرور واحد وعشرين عاماً على غزو العراق يبقى السؤال هل انتهت مهمة المحتل فعلاً، سؤالا يعبر عن جرح لم يندمل بعد هكذا يراه االمراقبون بانه رهناً بالقوى السياسية وتوحيد المجتمع من دوامه التشضي والتفتت الذي غذته ايادي الاحتلال طوال عقدين ماضيين.
تابعوا برنامج عراق الغد على الرابط التالي