الكوثر - فلسطين المحتلة
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف مختلف مناطق قطاع غزة، في اليوم 162 من حرب الإبادة الجماعية، مخلفاً العشرات من الشهداء والجرحى.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي، فجر اليوم السبت، أنّ جيش الاحتلال استهدف أكثر من 12 منزلاً آمناً، في جريمة قتل مكتملة الأركان ترسخ الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تصاعد هذه الجرائم والمجازر بحق المدنيين العزل، كما حملهم مسؤولية تداعيات وانعكاسات جرائم الحرب هذه.
وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية الممتدة لليوم 162 على التوالي، وللشهر السادس توالياً.
وأفادت وسائل إعلام محلية باستشهاد أكثر من 80 مواطناً وإصابة العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، في قصف إسرائيلي لعدة منازل ومباني في مدينة غزة ومخيم النصيرات، ومدينة رفح.
وأكدت أنّ قوات الاحتلال قصفت بناية سكنية مكونة من 7 طوابق وتأوي نازحين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، ما زال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
كما قصفت قوات الاحتلال منزلاً مأهولاً في شارع الجلاء بمدينة غزة، بحسب الإعلام المحلي، الذي أشار إلى وجود مفقودين.
وأفادت أيضاً بارتقاء 5 شهداء على الأقل وإصابة آخرين، في استهداف قوات الاحتلال منزلاً في حي التفاح بمدينة غزة، فيما ارتقى عدداً من الشهداء في قصف الاحتلال لمنزل في حي النصر بالمدينة.
كذلك، قصفت مدفعية الاحتلال عدة مواقع في بلدة بيت حانون شمالي القطاع، وأطلقت قنابل الإنارة في سماء البلدة.
وأورد الصحافي "علم الدين صباح"، كذلك، أنّ هناك "عشرات المفقودين تحت أنقاض مبنى استهدفته طائرات الاحتلال في حي الرمال وسط قطاع غزة"، مشيراً إلى استهداف الاحتلال أيضاً مسجد العلمين في مخيم جباليا.
ووفقاً لآخر إحصائية، فإنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 31,490 شهيداً، و73439 جريحا، كما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إليهم.