خاص الكوثر - في الميزان
قال الاستاذ الحوزوي سماحة الشيخ أسد محمد قصير: الرحمة هي العنوان الرئيسي والأصلي لكل الديانات السماوية بدون إستثناء ، سواء كانت الإسلامية أو اليهودية الأصلية وليست المحرفة التي حرفها بنو إسرائيل ،وكذلك المسيحية التي نالت من التحريف ما نالت ،وأيضاً في الديانة الإسلامية التي تم إختراق التراث الروائي فيها وأدخلت عليه روايات نسبت للرسول محمد صلوات الله عليه وعلى آله وأنا أكد بإنها روايات موضوعة وإسرائيلية بإمتياز .
وقال الشيخ أسد محمد قصير: تلك الروايات المنسوبة للرسول وهو رسول الإسلام والرحمة والعدالة والكرامة الإنسانية ، تقدم وتظهر على أن الإسلام هو نظام التوحش وأن النبي كان منهجه التوحش ، ولكن الإسلام ورسوله بريئ من النصوص التوحش وخطاب الكراهية التي نسبت إلى تراثه الروائي .
وأردف الشيخ أسد محمد قصير: وجدت الكثيرمن النصوص في كتاب التلمود والعهد القديم الذي يسمى التوارة الآن ، حول الإحراق والإبادة الجماعية والدعوة إلى قتل الأطفال والنساء كما نشاهد في مدينة غزة تماماً ،ومثل تلك النصوص تسربت إلى تراثنا الإسلامي من أجل تشويه صورة الإسلام الحقة وصورة الشخصية المحمدية وهو بريء من كل ذلك .
لمتابعة حلقات "في الميزان" اضغط هنا