خاص الکوثر- مع المراسلین
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح يوم أمس الجمعة الأول من آذار مارس أمام الناخبين الإيرانيين في انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة.
وبحسب المعلومات الرسمية للسجل المدني في البلاد أنه قد حقَ لأكثر من 61 مليون مواطن ايراني المشاركة في هذه الإنتخابات .
وكان عدد المرشحون خمسة عشر ألفاً ومئتي مرشح ، تنافسوا للفوز بمئتين وتسعين مقعداً لمجلس الشورى وثمانية وثمانين لمجلس خبراء القيادة .
هذا وقد أكد المواطنون المشاركون في الإنتخابات إن الحضور الوطني الايراني الكبير عند صناديق الاقتراع إنما هو واجب وطني في المشاركة بتقرير مستقبل البلاد ، وهوأيضاً بمثابة خنجر في خاصرة أعداء ايران .
وحسب مراقبون أنّ المشاركة الواسعة في الانتخابات البرلمانية الايرانية والحضور الحاشد عند صناديق الاقتراع من شأنه أن يُحبط أعداء ايران، ويعزز القوة الوطنية، ويرفع من شأن النظام المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية .
فعلى الرغم من كلّ الصعوبات التي يواجهها الشعب الإيراني في الداخل والتحديات المفروضة عليه من الخارج ، ها هو اليوم يقف بكل ثبات ووطنية ليؤكد إن المشاركة في الإنتخابات مسؤولية الشعب للنهوض بمستقبل البلاد .