الكوثر - اليمن
وجاء ذلك إثر هجوم صاروخي للقوات المسلحة اليمنية على السفينة المذكورة في 18 فبراير الحالي، ما جلعها مهددة بالغرق خلال 48 ساعة.
وأظهرت صور جوية السفينة البريطانية وقد نزل جزئها الخلفي في البحر وشوهد على جانبها الأيمن اسم"روبي مار" باللاتينية.
وقالت وكالتا "أمبري" و"يوكاي أم تي أو" للأمن البحري إن السفينة كانت تقل نحو 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم، مما تسبب في بقعة نفط بطول 18 ميلاًـ .
وبحسب فريق حكومي يمني عاين السفينة فإنها بدأت بالغرق فعلاً بعد تسرب كميات كبيرة من المياه إلى داخلها، والزيوت بدأت تطفوا إلى السطح، ودعا الفريق إلى تضافر الجهود الحكومية والأممية لإنقاذ عاجل للسفينة.
السفينة البريطانية تغرق ببطئ
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية BBC قد أشارت إلى أن سفينة مسجلة في بريطانيا تعرضت لهجوم في البحر الأحمر، تعرضت لأضرار لكنها لم تغرق.
وقالت حكومة صنعاء بيان، يوم الاثنين، إن القوات المسلحة اليمنية أغرقت السفينة "روبي مار".
وتعرضت السفن في البحر الأحمر لهجمات منتظمة في الأشهر الأخيرة دعما للفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. على الرغم من شن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات على اليمن.
وقالت الشركة المشغلة للسفينة، بلو فليت جروب، إن صاروخا أصاب جانب السفينة بالقرب من غرفة المحرك وكانت على وشك الإمالة.
وأصاب صاروخ ثان سطح السفينة. وترك الطاقم السفينة ونقلوا إلى جيبوتي المجاورة. ودفعت الهجمات العديد من شركات الشحن إلى التوقف عن استخدام الممر المائي الحيوي في البحر الأحمر، والذي يمثل حوالي 12% من التجارة البحرية العالمية.