خاص الكوثر_ثالث الحجج
قال الباحث الاسلامي الدكتور احمد الجابري: ان الشبهة التي تقول ان التربة الحسينية افضل من الكعبة المشرفة، الكعبة المشرفة قبلة المسلمين وكل مسلم في العالم يتمنى ان يرى هذا المكان المشرف والمقدس والمكرم، ومن أحب البقاع الى الله تعالى مكة المكرمة.
وأاضاف الشيخ الدكتوراحمد الجابري: في القرآن الكريم نجد انه دائما يؤكد ان الانبياء فضل الله سبحانه وتعالى بعضهم عن بعض وليس كل الانبياء بدرجة واحدة من الفضل وليس كل الرسل بدرجة واحدة من الفضل، حتى ان الله سبحانه وتعالى فضل انبياء اولى العزم عن بقية الرسل.
واكمل الشيخ احمد الجابري: فضل الله عز وجل من انبياء اولى العزم النبي محمد صلى الله عليه وآله على بقية انبياء اولى العزم وكذلك لدينا ايضا في تفضيل الملائكة ان الله عز وجل في الملائكة بعضهم عن بعض، فجعل جبرئيل وميكائيل واسرافيل و عزارئيل في المرتبة العليا من الملائكة من غيرهم من الملائكة.
وتابع: فان هذا التفصيل لا ينقص من درجة احد وهكذا نأتي الى الارض ، فالله عز وجل كرم وقدس وفضل بعض الارض على بعض ليس هو انقاص من قيمة تلك " الكعبة المشرفة طبعا ليس كذلك، فالله سبحانه وتعالى كما فضل الانبياء والملائكة بعضهم على بعض والبشر بعضهم على بعض كذلك فضل بعض الارض عن بعضها الآخر.
وأضاف: لماذا كربلاء افضل من الكعبة؟
فكربلاء فيها الامام الحسين عليه السلام فلدينا رواية مشهور عن كل المسلمين عن الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم في يوم العاشر من ذي الحجة يوم عيد الاضحى في مكمة المكرمة في شهر ذي الحجة وقف على المنبر قال اي يوم هذا قالوا اعظم الايام يوم الاضحى و قال :اي شهر هذا قالوا شهر ذي الحجة وقال اي بلد هذا قالوا بل المدينة مكة المكرمة وقال اي مكان هذا قالوا: مسجد الحرام و قال ان حرمة المؤمن عند الله افضل من يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا في مكانكم هذا( اي افضل من الكعبة المشرفة) حرمة المؤمن بشكل عام فكيف بالحسين عليه السلام.