خاص الكوثر_عراق الغد
وكان يتوقع ان يكون من نتائجها رفع جدولة للانسحاب بعد التأكد من عدم الحاجة لاي قوات اجنبية.
لكن الذي حدث لم يكن على مستوى طموح العراقيين بعد ان اعلن التحالف الدولي ان مفاوضاته ليست من اجل جدولة الانسحاب فحسب.
رئيس الحكومة العراقية شارك خلال الايام الماضية في مؤتمر ميونخ للأمن على هامش المؤتمر ناقش جدولة انسحاب التحالف الدولي وكان صريحاً في قضايا الامن والسيادة الذي يخص العراق والمنطقة.
لكن يعتقد المراقبون ان حفظ سيادة العراق المخترقة طولا وعرضا من قبل الولايات المتحدة اكثر اهمية من المفاوضات الجدلية.
القوات العراقية وان كان لها قدرة توفير الامن على الارض لكن ضعف أحكام السيادة على سماء العراق تتطلب اموراً أكثر حزماً.
ولعل أبرزها تأمين الاجواء العراقية بمنظومات دفاعية على أقل تقدير حتى لا يبقى سماء العراق مسرحا لاختبار الاسلحة الغربية على حساب أرواح المواطنين.