خاص الكوثر_فلسطين الصمود

وفي هذا الاطار فقد اكدت المقاومة اللبنانية شانها شأن المقاومة في العراق واليمن ان كل الضغوط والتهديدات والتهويل والتصعيد لا ينفع ولا يوصل الى نتيجة داعية كل من يريد مساعدة الكيان الصهيوني على خروج من أزقه وعدم التصعيد ان يمارس الضغط على العدو ليوقف عدوانه قبل الضغط على لبنان  أو الحديث عن أي شيء آخر.

ولقد شهدت الساحة اللبنانية العديد من المبادرات وزارها العديد من الوسطاء ولقد اعتبرت المقاومة ان كل الرسائل التي حملها الموفدون الدوليون للبنان والتي تستبطن التهديد والتهويل هدفها مساعدة الاحتلال وتحقيق المطالب الاسرائيلية وتأمين عودة 100 ألف مستوطن الى مستوطناتهم وتخلي عن دعم ومساندة غزة لاستفراد بها واعطاء الاسرائيلي الفرصة لاستمرار في عدوانه على غزة لتدميرها بالكامل وابادة الشعب الفلسطيني.

لكن كل هؤلاء تجاهلوا ان السبب في اشتعال جبهة الجنوب هو العدوان على غزة واحتلال العدو لاراضي للبنانية وانتهاكه المستمر للسيادة اللبنانية وتجاهلهم لكل ذلك بسبب انها أمور لا تعنيهم وما يعنيهم هو حل مشكلة الكيان  المحتل ومساعدته في الخروج من أزقه في جنوب لبنان وأخذ ضمانات لتطمين العدو الصهيوني .

وهذا لن يحصل على الاطلاق بحسب تأكيد المقاومة لنا ليست معنية باعطاء العدو الصهيوني ضمانات وتطمينات.