خاص الكوثر- في الميزان
قال الشيخ أسد محمد قصير :أطلق الإمام الخميني رضوان الله عليه ثورته من أجل الإنسان والكرامة الإنسانية ،حتى يعيش الإنسان مكرماً في دولة مسلمة يعز بها الإسلام وأهله ويذل بها الظالمين والمستكبرين،وذلك العنوان يلخص هدف الثورة الإسلامية في ايران .
وأضاف الشيخ أسد محمد قصير : حسب الرؤية التلمودية الإسرائيلية للإنسان الآخر أنه حيوان بشري وخلقه الله عزوجل على هئية إنسان ولكن في جوهره حيوان ، أما في المقابل لتلك الرؤية كانت رؤية الامام الخميني في الإنسانية أنه لافرق بين إنسان وإنسان والتي عبرعنها القرآن الكريم (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) فكل من خلق من آدم هومكرم وأراد الله له العيش الكريم .
وأكمل الشيخ أسد قصير :الكرامة الإنسانية هي الأصل الأصيل للثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الخميني الذي أراد للإنسان أن يعيش بعز وكرامة ، تلك الكرامة التي لن تتحقق له إلا بمواجهة من يريد للإنسان المذلة والضعف والإضهاد.
لمتابعة في الميزان اضغط هنا