خاص الكوثر_خلية حب
39. الأسرى أساس التربية:
" الأسرة مؤسسة مهمة جداً، وتكمن فائدة الأسرة في تربية الجيل البشري، والتي هي صنع الانسان السليم من الناحية المعنوية والفكرية والنفسية، وهي فائدة لا يشاركها فيها شيء، ولا يوجد ما يحل محلها. فعندما يوجد نظام الأسرة فان كل واحد من هذه المليارات من البشر سيكون عنده مزكلان ومربيات خاصان به ، ولا شيء آخر يمكنه ان يشغل محل هذين المربيين".
"الأسرة هي المحيط الآمن الذي يستطيع فيه الأب والم والأبناء ان يحافظوا على سلامة ونمو ارواحهم وفكرهم وأذهانهم، وعندما تضعف الأسرة فان الاجيال المتعاقية تكون بلا وقاء".
" الانسان وجد للتربية وللهداية والتعالي والكمال، وهذا لا يحصل الا في محيط آمن وهو المحيط الذي لا تتولد فيه العقد، وتلبى فيه احتياجات الانسان وفيه تنتقل الارشادات من جيل الى جيل، ويوضع الانسان فيه منذ طفولته تحت التعليم الصحيح السهل المنسجم مع طبيعته وفطرته، ومن قبل معلمين هما الأب والأم، هما أرحم الناس به من أي انسان في هذا العالم".
في الاسرة تصلح ثلاث طوائف من الناس:
الأولى: الرجال الذين هم الآباء في الاسرة.
وثانيا: النساء اللواتي هن الامهات في تلك الاسرة.
وثالثا: الاطفال الذين هم الجيل الاتي في المجتمع.