الكوثر_قطر
وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي اليوم: "أدخلنا لغزة بالتعاون مع فرنسا مساعدات طبية بنحو 11 طنا تشمل أدوية للمحتجزين الإسرائيليين".
وشدد على أن جهود الوساطة مستمرة في غزة، وكثير من المعلومات المنشورة مغلوطة، مؤكداً على وجوب أن يكون هناك دفع حقيقي باتجاه عملية سلام تكون القضية الفلسطينية في جوهرها.
وأشار الوزير القطري إلى أن التصعيد الذي يجري في غزة يؤثر على جهود الوساطة لإنهاء الأزمة، كما أكد استمرار المفاوضات والمناقشات الجدية بين طرفي الأزمة في غزة لكن الوضع يتغير هناك.
لكن الأنصاري قال بأن انقطاع الاتصال داخل غزة وعدم إيصال المساعدات للقطاع يؤثران على جهود الوساطة، وأن استمرار الحرب في القطاع لن يؤدي إلا لمزيد من الخسائر.
وتابع :"لمساعدات لم تدخل إلى غزة إلا بشكل محدود جدا ولا يعمل حاليا في القطاع سوى مستشفى واحد"، داعياً المجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني لفتح المعابر أمام دخول مساعدات كافية لغزة.