10 رجب.. ولادة الإمام محمد الجواد عليه السلام

الأحد 21 يناير 2024 - 16:49 بتوقيت غرينتش
10 رجب.. ولادة الإمام محمد الجواد عليه السلام

نبذة عن سيرة حياة مولانا الإمام محمد بن علي الجواد الملقب بجواد الأئمة في ذكرى ولادته الكريمة

الكوثر_مناسبات

اسمه ونسبه
الإمام محمّد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم (عليهم السلام).

كنيته
أبو جعفر، ويُقال له: أبو جعفر الثاني؛ تمييزاً له عن الإمام الباقر(ع)، أبو علي.

من ألقابه
الجواد، التقي، الزكي، القانع، المرتضى، المنتجب.

أُمّه
جارية اسمها سبيكة النوبية، وسمّاها الرضا (ع) الخَيزران.

ولادته
ولد في العاشر من رجب 195ﻫ بالمدينة المنوّرة.

البشارة بولادته
مرّ على عمر الإمام الرضا(ع) ـ أبو الإمام الجواد(ع) ـ أكثر من أربعين سنة ولم يُرزق بولد، فكان هذا الأمر مَدعاة لقلق الشيعة؛ لأنّها تعتقد بأنّ الإمام التاسع سيكون ابن الإمام الثامن.
ولهذا كانوا ينتظرون بفارغ الصبر أن يَمُنّ الله عزّ وجل على الإمام الرضا (ع) بولد، حتّى أنّهم في بعض الأحيان كانوا يذهبون إلى الإمام (ع) ويطلبون منه أن يدعو الله سبحانه بأن يرزقه ولداً، وهو(ع) يُسلّيهم، ويقول لهم ما معناه: إنّ اللهَ سوف يرزقني ولداً يكون الوارث والإمام من بعدي.

ما ورد في ولادته
تروي السيّدة حكيمة بنت الإمام الكاظم(ع) كيفية المولد العظيم، وما لازمته من الكرامات، فتقول: «لمَّا حَضَرَتْ وِلَادَةُ الْخَيْزُرَانِ أُمِّ أَبِي جَعْفَرٍ(ع)، دَعَانِي الرِّضَا فَقَالَ لِي: يَا حَكِيمَةُ، احْضُرِي وِلَادَتَهَا، وَادْخُلِي وَإِيَّاهَا وَالْقَابِلَةَ بَيْتاً.
وَوَضَعَ لَنَا مِصْبَاحاً وَأَغْلَقَ الْبَابَ عَلَيْنَا، فَلَمَّا أَخَذَهَا الطَّلْقُ طُفِيَ الْمِصْبَاحُ، وَبَيْنَ يَدَيْهَا طَسْتٌ، فَاغْتَمَمْتُ بِطَفْيِ الْمِصْبَاحِ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ بَدَرَ أَبُو جَعْفَرٍ(ع) فِي الطَّسْتِ، وَإِذَا عَلَيْهِ شَيْ‏ءٌ رَقِيقٌ كَهَيْئَةِ الثَّوْبِ يَسْطَعُ نُورُهُ حَتَّى أَضَاءَ الْبَيْتَ فَأَبْصَرْنَاهُ، فَأَخَذْتُهُ فَوَضَعَتْهُ فِي حَجْرِي، وَنَزَعْتُ عَنْهُ ذَلِكَ الْغِشَاءَ، فَجَاءَ الرِّضَا فَفَتَحَ الْبَابَ، وَقَدْ فَرَغْنَا مِنْ أَمَرِهِ، فَأَخَذَهُ فَوَضَعَهُ فِي المَهْدِ.
وَقَالَ لِي: يَا حَكِيمَةُ، الْزَمِي مَهْدَهُ. قَالَتْ: فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ، ثُمَّ نَظَرَ يَمِينَهُ وَيَسَارَهُ ثُمَّ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ. فَقُمْتُ ذَعِرَةً فَزِعَةً، فَأَتَيْتُ أَبَا الْحَسَنِ(ع) فَقُلْتُ لَهُ: لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْ هَذَا الصَّبِيِّ عَجَباً. فَقَالَ: وَمَا ذَاكِ؟ فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ، فَقَالَ: يَا حَكِيمَةُ، مَا تَرَوْنَ مِنْ عَجَائِبِهِ أَكْثَر».

من زوجاته
1ـ جارية، اسمها سُمانة المغربية، 2ـ أُمّ الفضل بنت عبد الله المأمون العبّاسي.

من أولاده
الإمام علي الهادي(ع)، موسى المبرقع، حكيمة.

عمره وإمامته
عمره 25 عاماً، وإمامته 17 عاماً.