الكوثر - العراق
وقال حيدر اللامي عضو المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية بعد استشهاد الحاج ابو تقوي (السعيدي) ظهرت العديد من الروايات عن حادثة الاستشهاد، والرواية التي تقوم تم رصده على الحدود السورية كاذبة وهو كان يشغل منصبا في عميات الحشد الشعبي وهو نائب قائد عمليات حزام بغداد للحشد.
واضاف اللامي: من اهم الاسباب التي ادت الى استشهاد الحاج ابو تقوي هو دوره في الكشف عن بعض الخلايا النائمة لداعش في حزام بغداد، وداعش هي صنيعة اميركية وهي (اميركا) تقوم بتحريك هذه الخلايا من حين لآخر.
واشار الى سيرة السعيدي الجهادية الطويلة ودوره في القضاء على داعش بعد عام 2014، حيث شغل عدة مناصب مهمة وفي عدة محافظات، واصبحت له خبرة كبيرة في محاربة داعش، ويملك معلومات ادت الى التمكن من بعض الخلايا النائمة خاصة في حزام بغداد وفي منطقة الطارمية التابعة التابعة للواء 12.
واعتبر ان دور السعيدي في القضاء على هذه الخلايا ازعج الولايات المتحدة، وهذا هو السبب في استهدافه وليس استهداف فصائل المقاومة العراقية القواعد الاميركية في سوريا والعراق.
واكد حيدر اللامي عضو المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية ان اغتيال السعيدي هو استهداف مؤسسة عراقية رسمية تابعة لرئاسة الوزراء وخرق لسيادة العراق، ويتناقض مع القول بان القوات الاميركية المتواجدة في العراق هي للاستشارة والتدريب.
واعتبر اللامي ان اغتيال السعيدي مثل اغتيال سليماني والمهندس هو لدورهم في افشال المخطط الاميركي المتمثل بتنظيم داعش والقضاء عليه في فترة قياسية، متهما الادارة الاميركية بافتعال الذرائع بين الحين والاخر لتبرير جريمته الجبانه باستهداف قيادات في الحشد الشعبي.
وحول مزاعم الولايات المتحدة تعاون جهات عراقية رسمية في اغتيال السعيدي قال ان ذلك يهدف الى خلق فتنة بين فصائل المقاومة العراقية والحكومة، مؤكدا ان بيان الحكومة العراقية وموقف رئيس الوزراء واضح في ما يخص الوجود الاميركي في العراق في اكثر من مناسبة.
واوضح ان هناك بعض الافراد في الاجهزة الامنية العراقية ربما يكون لهم تعاون مع بعض الجهات الاميركية وفي اعطاء المعلومات عن قادة الحشد والمقاومة العراقية، ونحن نتابع هذا الموضوع بجدية.
ووصف حيدر اللامي عضو المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية اغتيال السعيدي بانه مختلف عن الاستهدافات الاميركية الاخرى لقوات وقيادات الحشد والمقاومة، وهو رسالة من الادارة الاميركية بان هناك تصعيدا نظرا لرمزية محافظة بغداد والاغتيال تم على مقربة من وزارة الداخلية ما يدل على ان الادارة الاميركية لم تحترم الحكومة العراقية وضربت بكال اتفاقاتها معها عرض الحائط وانها ادارة متغطرسة وتستطيع استهداف القوات الامنية الرسمية في اي مكان من العراق.
وشدد على ان كل من يدخل هذا الطريق يعلم انه سيواجه اما النصر او الشهادة، ونحن في حركة المقاومة الاسلامية في العراق لا نخشى التهديد والوعيد بأن هناك قائمة بالاستهدافات، وكلنا ابو تقوى وابو سجاد.
وتابع حيدر اللامي عضو المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية: حركة النجباء اعلنت الحرب بشكل مباشر على القوات الاميركية المحتلة في العراق، ونحن نستهدف القوات الاميركية في داخل وخارج العراق وكانت هناك استهدافات مؤذية للادارة الاميركية رغم انهم لا يعلنون القتلى في صفوفهم، ونتوقع ان تكون هناك استهدافات لمجاهدينا في داخل العراق وخارجه.