خاص الكوثر - فلسطين الصمود 

قال حسام الدين طالب :إن "طوفان الأقصى "عبارة عن نقلة نوعية في عمل المقاومة خلال عقود من العمل المقاوم ضد الكيان الغاصب ، حيث كانت المقاومة قبلاً في موقع الدفاع أمام العدوان الصهيوني ، ولكن منذ 7 أكتوبر قد انقلبت الموازين وتغيير الواقع بتكتيك عسكري واستخبارتي من قبل المقاومة بهدف تحقيق أهدافها من تحرير الأسرى وفك الحصار عن غزة وكل مايخص القضية الفلسطينية .

وأضاف : إن الهمجية والإرهاب الصهيوني وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء ليس دليل قوة ، وفي المقابل العمل في الميدان العسكري الذي تسيطر عليه المقاومة الفلسطينية تجعلنا ندرك أن جيش الكيان الصهيوني في أضعف أحواله ، فاليوم دبابات الجيش الصهيوني تدمر في غزة والمقاومة هي التي تملك آلية الرصد والمتابعة .

وأردف : وعندما نريد التحدث عن " طوفان الأقصى "لايمكن فصل ذلك عن وحدة الساحات التي حققتها محورالمقاومة من فلسطين ولبنان والعراق وسورية واليمن وايران ، فالمقاومة تتوسع في كامل المنطقة وتستطيع أن تفرض حصار بحري على الكيان  الصهيوني ، وماكان اغتيال الشهيد رضي موسوي الا دليل على وحدة آلية العمل المقاوم المستهدف من قبل العدو الصهيوني وداعميه .  

 لمتابعة فلسطين الصمود اضغط هنا