الكوثر_اليمن
وفي كلمة له قال السيد الحوثي: الاحتلال الصهيوني جعل من المستشفيات في قطاع غزة أهدافاً عسكرية معلنة و يتباهى بجرائمه وحربه تستهدف المدنيين.
وأضاف: العدو الصهيوني يلجأ إلى استهداف المدنيين كلما فشل في الميدان العسكري، منوها الى ان الولايات المتحدة تشارك العدو في عدوانه منذ اللحظة الأولى.
وتابع: العدو الصهيوني يقتل الأطفال والنساء في فلسطين بالأسلحة الأميركية ومنها ما هو محرم دولياً، وقال، الولايات المتحدة دعمت الاحتلال في الإقليم عبر تهديد كل الأطراف لتهيئة الفرصة له لارتكاب جرائمه.
وأضاف: يجب أن نتذكر مشاركة الولايات المتحدة في كل الانتهاكات والمجازر الإسرائيلية في قطاع غزة، وقال، اللوبي الصهيوني يحرك الولايات المتحدة دعماً لـ"إسرائيل" حتى لو كان ذلك عكس مصالح واشنطن.
وقال قائد حركة أنصار الله، الأمريكيون زودوا الصهاينة بالأسلحة المحرمة دوليا وقدموا لهم الدعم المادي لتمويل العمليات العسكرية وأرسلوا طائرات الرصد للمساهمة المعلوماتية.
وأضاف، مع كل أشكال الدعم العسكرية والمالية قدم الأمريكيون الدعم السياسي لكيان العدو والحماية في المحيط الإقليمي لفلسطين.
وتابع، الأمريكيون وجهوا التهديد لكل دول المنطقة من أي تعاون مع الشعب الفلسطيني و أرادوا من تهديد دول المنطقة أن يؤمنوا للصهاينة الظروف الكافية لارتكاب المجازر في غزة دون اعتراض من أحد.
وأضاف، حتى على مستوى إدخال الغذاء والدواء وإيصاله إلى الشعب الفلسطيني في غزة لا يدخل شيء إلا بعد الموافقة الأمريكية والإسرائيلية.
وتابع، عندما نرى المشاهد المأساوية لآلاف الأطفال والنساء الذين قتلوا بالقنابل الأمريكية وحالة الجوع الشديد علينا أن نتذكر المساهمة الأمريكية في كل ذلك.
وأضاف، الأمريكي هو ذراع آخر للصهيونية اليهودية العالمية التي تباهى الرئيس الأمريكي وصرح بانتمائه إليها وهو يتحرك من ذلك المنطلق.
وتابع، الذين يتحركون في أمريكا لمساندة إسرائيل فيما تفعله بالشعب الفلسطيني هم الصهاينة الأمريكان، اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يحرك أمريكا حتى فيما يتجاوز مصالحها.
وأوضح السيد الحوثي أن الأمريكي حوّل قواعده في المنطقة لتكون سندًا للعدو الصهيوني، وكل مخازن سلاحه حتى التي في الدول العربية سخرها لدعم الإسرائيلي.
وأضاف، كل قرار تحت عنوان وقف إطلاق النار في الأمم المتحدة يعترض عليه الأمريكي ويصر على استمرار القتل والجرائم في غزة.
وتابع، الأمريكي الذي قدم نفسه تحت عنوان أنه الراعي للسلام في الشرق الأوسط يعترض على أي قرار لوقف إطلاق النار في غزة ويصر على قتل المدنيين.
ولفت قائد حركة أنصار الله إلى ان أمريكا وإسرائيل كلاهما ذراع للصهيونية اليهودية العالمية التي تستهدف الأمة الإسلامية والمجتمع البشري بمؤامراتها الوحشية.
وأضاف، التحرك البريطاني الذي كان له السبق في إنشاء الكيان الصهيوني منذ البداية، يتحرك اليوم باستمرار في دعم العدو الصهيوني.
وتابع، نرى أيضا في دعم الصهاينة تحرك بعض الدول الأوروبية ومنها فرنسا وإيطاليا وألمانيا، التي لكل منها تاريخ أسود ورصيد إجرامي بشع.
وأشار الى ان الأنظمة والحكومات التي تدعم كيان العدو لها سجل إجرامي أسود، ومعروفة بإفلاسها الأخلاقي والقيمي، وهي شطبت الأخلاق والقيم من قاموسها السياسي.
وأضاف، عندما يحرك اللوبي الصهيوني الأنظمة الغربية يجعلها تتنكر حتى للقيم الليبرالية، فتتحرك كأنها مجنونة دون أي قيم إنسانية وكنتاج لسياسات الغابة.
وبين السيد الحوثي أن المسؤولية كبيرة في العالم الإسلامي، والمسؤولية على كل المسلمين اليوم باعتبار فلسطين جزءًا منهم على مستوى الجغرافية والشعب.