الكوثر_ فلسطين المحتلة
وكانت الدول المعارضة هي الولايات المتحدة، و"إسرائيل"، وميكرونيزيا، وناورو.
ويعيد هذا القرار التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، ويحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته لنيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت.
ويشدد القرار أيضا على الضرورة الملحة للقيام، دون تأخير، بـ"إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق لإيجاد حل دائم للصراع الإسـرائيلي الفلسـطيني على أسـاس حل الدولتين".
كما ويشدد القرار على ضرورة احترام وصون وحدة كامل الأرض الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية ووحدتها وسلامتها.
وعقب التصويت، شكر المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، الدول التي صوتت لصالح القرار، مشيدا بالتأييد الساحق له، مما يدل على أن المجتمع الدولي يدعم وبقوة حقوق الشعب الفلسطيني في كافة جوانبها، "وخاصة في خضم العدوان الهمجي الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية"، ومؤكدا على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ هذه القرارات.