الكوثر - فلسطين
وأضاف أبو عبيدة: أن مجاهدونا بخير وصفوفهم قوية ومتماسكة ولا يزال الكثير منهم ينتظرون دورهم في القتال.
وتابع: أن العدو لا يزال يتلقى منا الضربات والقادم أعظم. لا خيار أمامنا سوى قتال العدو في كل شارع وزقاق وحي.
وصرح: أن لا العدو الصهيوني ولا داعموه يستطيعون أن يأخذوا أسراهم أحياء دون تبادل وتفاوض ونزول عند شروط المقاومة والقسام.
وأوضح: أن تكرار العدو التبجح بالإعلان عن هدف القضاء على المقاومة في غزة كلام للاستهلاك المحلي وإرضاء لجمهوره اليميني المتطرف.
وقال: إن أحدا من أسرى العدو لم ولن يخرج إلا بشروطنا.
وأضاف: أن العدو فشل في شمال القطاع وجنوبه وسيفشل أكثر كلما استمر عدوانه وانتقل إلى مناطق أخرى في القطاع.
وتابع: نجدد التأكيد بأن ما يحققه العدوان البري هو التدمير والقتل العشوائي.
وأوضح: أن عملياتنا نجحت في إيقاع عدد كبير من القتلى بين صفوف العدو وعاد معظم مجاهدونا بسلام، مضيفا: هاجمنا قوات راجلة متحصنة في البنايات بقذائف مضادة للأفراد وأجهزنا عليها من مسافة صفر.
وصرح: أنه نفذنا عددا كبيرا من العمليات النوعية ضد القوات تنوعت بين مهاجمة القوات الراجلة وعمليات القنص وتفجير حقول الألغام. والهدنة أثبتت صدقنا وفي المقابل كذب قيادة العدو ومتحدثيه العسكريين والسياسيين.
وتابع: أن مجاهدونا هاجموا الآليات الصهيونية بقذائف الياسين 105 والتاندوم وعبوات الشواظ.
وأضاف: تمكنا من التدمير الكلي أو الجزئي لأكثر من 180 آلية عسكرية خلال الأيام العشرة الأخيرة. ويواصل العدو الصهيوني النازي عدوانه الهمجي ضد شعبنا مستهدفا الانتقام الأعمى من المدنيين وخاصة النساء والأطفال.