خاص الكوثر_ثالث الحجج
قال الشيخ علي الخزاعي: القرآن الكريم يتكلم عن عدة محطات للنور في الدنيا والآخرة والارتباط النوري بين الدنيا والآخرة قرآنياً جداً واضح لمن أراد أن يتدبر بالآيات يقارن بينها و يستنطق القرآن بعضه ببعض.
وأضاف: ففي الآية الكريمة "وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ" ثم يقول جل في علاه "وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ" وفي آية أخرى قال الله سبحان وتعالى "يَسْعَىٰ نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ"
وأكمل: وفق الايات الكريمة هناك معالم للاستنارة والتنوير لذلك سميت هذه المنائر بين هذه المنائر الحسينية الحسنة الجميلة توصل رسالة نورية للطاقة الايجابية لكل انسان.
وختم بقوله من المحطات النورانية التي تأخذ منها نورا ايمانيا منها العبادات بكل انواعها ومنها الطقوس والشعائر التي قام عليها الدليل القرآني ومن تلك المحطات النورية هي محطة الزيارة الحسينية فعندما ياتي الزائر الى هذا المعلم المنائري المنير يأخذ شحنا طاقيا نوريا يجعل من هذا الشحن فكرا نوريا وعقيدة مستنيرة.