الكوثر - الإحتلال
واتهم المعارض الإسرائيلي يائير لبيد، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بالمسؤولية عما وصفها بالكارثة التي حلت بالكيان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي، مطالبا إياه بالتنحي عن منصبه وتشكيل حكومة جديدة من داخل الكنيست.
وجاء ذلك في كلمة له نشرها عبر منصة إكس قائلا إن نتنياهو يواصل القيام بكل الأخطاء "ولا يمكنه البقاء في منصبه كرئيس للحكومة لدقيقة واحدة إضافية".
واعتبر لبيد أن الوقت قد حان لتنحي حكومة نتنياهو، مشددا على أن الشخص الذي "وقعت خلال ولايته أكبر كارثة عرفناها، يجب أن يخرج من حياتنا".
وبدوره أيضا،إنضم ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، إلى رأي زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد لتنحي نتنياهو عن منصب رئيس وزراء الإحتلال، وقال في تصريحات صحفية، "إن نتنياهو "مصاب بجنون العظمة"، واصفا تفتيش حراس رئيس الوزراء لرئيس الأركان قبل اجتماع حكومي بأنه "إذلال لجميع جنود الجيش الإسرائيلي".
كما في وقت سابق من يوم الاثنين، طالب رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الأسبق يوفال ديسكن، نتنياهو بأن "يعود إلى بيته الآن".
وكتب ديسكن في مقال نشرته القناة 12 الإسرائيلية "إن سلوك نتنياهو منذ 7 أكتوبر، يفسر جيدا لماذا يجب عليه العودة إلى بيته الآن"، مضيفا، "في أول أسبوعين، بدا نتنياهو باردا ومهزوما، ورجلا دمره عالمه، وليس عالمنا بالضرورة".
وأشار ديسكن إلى أن لغة جسد نتنياهو أصبحت "باردة، ومؤخرا متغطرسة ومتعجرفة، وقبل كل شيء تتجنب الحقيقة".
وتظهر استطلاعات الرأي العام الإسرائيلية الأخيرة، أن 27 % فقط من الإسرائيليين، يعتقدون أن نتنياهو ملائم لمنصب رئيس الوزراء.