خاص الكوثر - الوجه الاخر
وقال الشيخ التريكي: الحديث عن العدالة والمساواة والحقوق في الغرب هي مجرد للتنظير، في الواقع لا نرى شيء من هذه الشعارات لا في اوروبا ولا في امريكا، وان بقى شيء قليلاً وهامشياً من هذه الشعارات للمارسة الحرية فهناك ايضاً تمييز فضيع بين الاعراق المختلفة.
وتابع الشيخ حسن التريكي: هذه الامور لم تحدث فقط في غزة بل حتى في اوروبا حدثت هذه الامور، شعار حرية التعبير الذي صدعوا الرؤوس به، يمارسونه فقط عندما تكون هناك اساءة الى الاسلام والى المقدسات الاسلامية، لكن عندما تتعاطف مع غزة ومع فلسطين يهدد بالسجن والاعتقال ويضيق عليك، فهذه المضايقات تمارس حتى ضد الاوربيين انفسهم.
واضاف الشيخ التريكي: اذن هذه الشعارات "العدالة، المساواة والحقوق" هي في هامش صغير وفي هذا الهامش ايضاً يوجد تمييز كبير بين الاعراق والشعوب، طبعا كل هذه هذه الامور تتم من اجل مصالح تلك الدول فقط، فقط تكون تخدم هذه الشعارات مصالحتهم فهم يدافعون عنها بقوة.
وقال الشيخ حسن التريكي : في الغرب من يتعاطف مع الشعب الفلسطيني يجرم، لكن نرى ان المسؤولين الاوروبيين والامريكيين يتوافدون على الكيان الصهيوني ومعهم العتاد والاسلحة، رغم المجازر الذي يرتكبها الاحتلال، اذن اين العدالة والمساواة الذي يتكلمون عنها واين الانسانية من هذه المشاهد الفضيعة التي تجري في غزة وفي فلسطين بشكل عام.