الكوثر -ايران
والتقي رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، سفير المملكة العربية السعودية لدى طهران "عبدالله بن سعود العنزي" وكان توسيع العلاقات في مجال مرور ونقل الحجاج وتسهيل الأمور المتعلقة بتقديم الخدمات لهم من أهم محاور الحوار بين الجانبین.
واعرب رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية خلال اللقاء، عن ارتياحه لتواجد السفير السعودي في طهران واستئناف العلاقات بين البلدين المسلمين في المنطقة، وقال: إن توسع العلاقات بين البلدين وتطورها سيؤدي إلى تعزيز الوحدة في العالم الإسلامي وبالطبع اقتدار المسلمين.
وأشار إلى المشاورات التي أجريت لاستئناف رحلات العمرة بعد توقف عدة سنوات، وقال: ما يقرب من خمسة ملايين وسبعمائة ألف ایراني ينتظرون استئناف رحلات العمرة، وتم اتخاذ الإجراءات في هذا الصدد. وفي الوقت الحالي، يجري العديد من الأشخاص المعنيين بالحج والزیارة، مناقشات ومشاورات نهائية في هذا المجال وحج التمتع المقبل.
وأعرب عن أمله في استئناف رحلات العمرة بإزالة العوائق والجهود التي بذلت.
وأضاف: الحجاج الإيرانيون هم من أفضل الحجاج وأكثرهم انتظاما، سواء في الحج أو العمرة، كما أنهم يحترمون قوانين المملكة العربية السعودية.
واكد السفير السعودي على اهمية تطوير العلاقات بين البلدين خاصة في مجال الحج والعمرة.
وأشار إلى سياسات بلاده فيما يتعلق برحلات العمرة، ورحب بإعادة إیفاد الحجاج الإيرانيين إلى أرض الوحي.وأكد: نستخدم كافة إمكانياتنا من أجل المساعدة في استئناف إيفاد الإيرانيين للعمرة.
واشاد بأخلاق الحجاج الإيرانيين وانضباطهم، وكذلك الجهود التي يبذلها المعنيين بالحج والزیارة في ايران.
كما استعرض سفير المملكة العربية السعودية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، سبل تسهيل وتقدیم أفضل خدمة ممكنة لضيوف الرحمن.