خاص الكوثر - فلسطين الصمود 

 قال الدكتور علي بيضون : إن هذه الهدنة التي فرضت نفسها نتيجة الواقع المأساوي في قطاع غزة لاسيما المناطق المحاصرة بشكل مباشر، فكانت الهدنة مهمة لإعادة ترتيب وضع سكان القطاع الفلسطينين ، أما بالنسبة للعدو الصهيوني جاءت الهدنة لمسألتين الفشل الذريع في الهجوم البري لجيش الكيان الذي لم يقدم للمستوطنين وأهالي الأسرى أي انتصار ميداني أو عسكري ، والمسألة الثانية تتعلق بالضغط الدولي على الكيان الصهيوني وخصوصاً بعد المجازر التي أرتكبها و الحالات الإنسانية التي فاقت التصور .

وأضاف : فكانت هذه الهدنة اليوم لإلتقاط الأنفاس والتحضير لمرحلة التسوية السياسية وإن كانت مؤقتة إلا أنها ستعطي فرصة للوسطاء من أجل السعي لإنهاء العدوان وهذه الحرب المدمرة ، وبالتالي هذه الهدنة لها دلالات عميقة جداً لأن الكيان الصهيوني لم يستطع ولن يستطيع في المستقبل قيادة حرب برية .

وأردف  :  ولكن مجرد قبول العدو الصهيوني الهدنة الأمر الذي يؤكد أن العدو الصهيوني كان يقاتل السراب وأن جيشه لا يستطيع الإستيلاء الجغرافي على القطاع جنوباً وشمالاً، وصرخات الجنود والضباط  الصهيانية بدأت تتعالى لإنهاء الحرب . 

تابعوا فلسطين الصمود على الرابط التالي