خاص الكوثر_مع المراسلين
لكنها حياة مبادة ومدمرة فمشاهد هذه المنازل والابنية السكنية التي سوتها طائرات الاحتلال بالارض تحطم قلوب أصحابها.
فالنازحون هنا حاولوا العودة الى منازلهم يبحثون عما تبقى لهم من آمال ولكنهم صدموا بحجم هذا الدمار والخراب في ظل استراحة من حرب مدمرة يحاول فيها الغزيون لملمت شتاتهم وتمضيد جراحهم النازفة.
فبيّن هذا الركام فقد الناس كل مقومات الحياة ويكابدون، لكنهم لم يفقدوا أمل البحث عن ضحايا القصف الصهيوني من تحت الانقاض.
اطفال في غزة نجوا من القصف الصاروخي ولكنهم بقوا دون عائلاتهم ولا منازل تأويهم فيما يبقى الامل بالنصر على الاحتلال لوقف مآسي هذه الحرب المدمرة.
ومازال الترقب سيد الموقف في الضفة الغربية والقدس المحتلة لانتصار غزة وتحرير الاسرى الفلسطينيين جميعاً من سجون الاحتلال.
الحرب علة غزة لم يسبق لها مثيل والواقع فيها أكبر بكثيرمن الصور اليومية للمجازر والابادة والتدميروالتهجير للفلسطينيين.