خاص الكوثر - الوجه الآخر 

 قال الدكتور عماد الدين حمروني : إن الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه الكريم قد بشرنا : (أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ) وهذا بشارة بإن هذه الأرض سيقودها الصالحون ،وسيرثها المستضعفون ومانراه في غزة هو بشائر النصر بشائر تحرير القدس والمقدس وهنا يقصد بالمقدس تحريرالإنسان والعودة به لله عزوجل ،فإن الحضارة المادية في القرن السابع عشرأسست الفلسفة المادية وأصبح الإنسان بالمعنى الروحاني غريباً في وطنه الأرض .

وأضاف حمروني : وقد بدأت سلسلة العودة من خلال الحروب العالمية والحروب المتعددة التي يقودها الشيطان الأكبر،ولكن في المقابل كان هناك القلة المؤمنة التي تقاتل من أجل أن يستعيد الإنسان حريته وكرامته ، وقتال هذه القلة أصبح رمز لمقاومة الشيطان الأكبر . 

وأردف الدكتور حمروني : اليوم أصبح الجيل الجديد من شباب الغرب يستفيق وبدأت أنظاره تتجه نحو الإسلام الأصيل ، وهي نقطة مهمة يجب أن يأسس عليها  جماعة المؤمنين ، ونذكر هنا أنه يوجد 3 دوائر، دائرة جماعة المؤمنين وجماعة المسلمين وجماعة المستضعفين ،والمعنى الأساسي هنا للقتال من قبل القلة الذين يتحملون مسؤولية دماء الشهداء هو ليس تحرير جماعة دينية أوتحرير أرض بل هوتحرير الإنسان المؤمن تحت قيادة الصالحين حتى يرثون الأرض .

 تابعوا الوجه الآخر على الرابط التالي