خاص الكوثر - الوجه الآخر
قال الدكتور اللقيس: اليوم المؤسسات الدولية تعاني ماتعانيه بسبب أمرين، على المستوى النظري أمر مرتبط بالوضعية الدولية أو توازن القوى الدولية ورفض بعض الأطراف فرض الليبرالية مثل روسيا والصين ، وأصبح هناك تزاحم في القوى الحاكمة لهذه المؤسسات بحيث هل الأصل هو المصلحة القومية أم الحرية والليبرالية .
وأضاف اللقيس :أما على المستوى العملي ففي دول الغربی نفسها وبحسب إستطلاعات مختلفة أصبح هناك فجوة واختلاف بين جيل الشباب الذي يسمونه جيل Z ووجهة نظره المختلفة عن وجهة نظر جيل الحزب الجمهوري أوالديمقراطي القدامى حيال قضايا متنوعة، وأصبح هناك أسئلة مطروحة من قبل هذا الجيل الجديد ومشكلة بينهم وبين الرأسمالية .
وأردف الدكتور اللقيس : قضية فلسطين والحدث الأخير فيها وضع الدول الغربية على محك بين مصلحتهم الليبرالية كأنظمة وبين قضية حقوق الإنسان التي أسسوها ولو بشكل نسبي لمجتمعاتهم، وهناك اعتراف مهم في الشارع الغربي الذي طالب في تظاهراته تدمير الليبرالية التي هي شعار الحكومات الغربية ، فنجد أن حدث غزة هو حدث كاشف لكثير من التناقضات التي ستسير بالأمور بإتجاهات مختلفة .
تابعوا الوجه الآخر على الرابط التالي