خاص الكوثر - فلسطين الصمود
بينما يزعم المسؤولون الصهاينة انهم لن يتعمدوا قتل المدنيين او الصحفيين لكن الواقع على الارض يروي قصة مختلفة.
ويوم الثلاثاء الماضي استشهد صحفيان يعملان في قناة الميادين اللبنانية في غارة جوية اسرائيلية على جنوب لبنان.
عملية الاغتيال الاخيرة اثارت موجة واسعة من الادانة في لبنان والعالم، كما اتهم اتحاد الصحفيين العرب الكيان الصهيوني بارتكاب جرائم ضد الصحفيين بسبب كشف الحقيقة، ودعا الاتحاد في بيان له الى محاسبة المسؤولين الاسرائيليين عن مقتل الصحفيين في المنطقة.
لجنة حماية الصحفيين وهي مجموعة معنية بالحريات الصحفية وصفت بدورها فترة العدوان الاسرائيلي بانها الاكثر دموية بالنسبة للصحفيين الذين يغطون الصراع المسلح.
وبالاضافة الى الشهداء المؤكدين ابلغ عن اصابة تسعة صحفيين وفقدان ثلاثة كما جرى الابلاغ عن اعتقال ثلاثة عشر اخرين وفقاً للجنة حماية الصحفيين التي قالت ان ذلك وقع بالاضافة الى الاعتداءات المتكررة والتهديدات والهجمات الالكترونية والرقابة وقتل افراد الاسرة.
ورداً على تواتر استهداف وقتل الصحفيين دعت منظمة مراسلون بلا حدود المحكمة الجنائية الدولية الى التحقيق في استشهاد الصحفيين الفلسطينيين كما تشير الشكوى ايضاً الى التدمير المتعمد الكلي او الجزئي لمباني عشرات الوسائل الاعلامية في غزة منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع.