خاص الكوثر_ فلسطين الصمود

الذين سطروا اروع المواقف في مواجهة الالة الحربية الصهيونية الغاشمة التي امعنت في اجرامها خلال اكثر من اربعين يوما من عدوانها على غزة .

اضافة الى ذلك فان الكيان الصهيوني جنح الى الموافقة على الهدنة نتيجة تطورات الميدان العسكري وتصاعد قدرة المقاومة على تنفيذ العمليات ضد القوات الصهيونية المهاجمة وايقاع الخسائر فيها .

بالتزامن مع تصعيد حزب الله هجماته على الجبهة الشمالية ورفع وتيرة الاستهدافات ومداها بالاضافة الى الهجمات التي تشنها المقاومة العراقية ضد القواعد الامريكية في العراق وسوريا.

وكذلك عملية احتجاز القوات المسلحة اليمنية سفينة صهيونية في البحر الاحمر وتهديد سفن الاحتلال والولايات المتحدة الامريكية وحركة العبور في باب المندب.

والثابت ايضا ان قبول الهدنة تحديدا هو اصعب قرار هدنة ربما في تاريخ الكيان الصهيوني لان مبادرة الحرب لم تكن في يد تل ابيب هذه المرة وهي سابقة لم تحصل الا مرة واحدة في تاريخ الصراع عام 1937   .

وان الهجوم من سابع اكتوبر كان كارثة على الاحتلال ومستوطنيه في حين اعتاد الكيان اعتاد علة ان يكون المبادر في العدوان ومن ثم لاضير في ان يذهب الى هدنة لوقف النار ولو بشروط لاتنفذ منها شيء ومن المؤكد ان الاحتلال يدرك انه مجرد اعلان وقف اطلاق النار ولو مؤقت دون ان تحقق شيء من اهدافها المعلنة يعني شيء واحدا الهزيمة والفشل.