وقال ايمن علامة: منذ عمليات "طوفان الأقصى" في سبعة اكتوبر شكل الفلسطينيين انتصاراً، سواء انتهت الحرب في اليوم الثاني او استمرت لفترة زمينة طويلة، تاريخ 7 اكتوبر شكل انتصاراً في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني.
وتابع علامة: الذي دفع بصفقة تبادل الاسرى هي الجبهة الداخلية والتي هي النقطة الاضعف في الكيان الصهيوني وهي امتداد منذ التعديلات القضائية، الذين تظاهروا ضد نتنياهو ومرورا بسبعة اكتوبر وكلام اهالي المستوطنين الذي كان ثمانين بالمئة منهم يحملون نتنياهو مسؤولية حياة اولادهم وخاطبوا حماس اعيدوا لنا ابناءنا.
واردف علامة قائلاً: الامر الثاني هو انتصار الميدان وتوحيد الساحات، وهذا الامر دفع بالكيان الصهيوني بامريكا لقبول صفقة تبادل الاسرى لتخفيف الضغط عليه وتقديم انجاز للجبهة الداخلية، وهذا ا ما يعول عليها نتنياهو لاستثماره بعد انتهاء الحرب.
وقال المختص بالشأن الاسرائيلي: اما سبب انتصار المقاومة وعدم تحقيق نتنياهو لاهدافه، اولا لان نتياهو عندما وضع الاهداف وضع سحق حماس سياسيا وعسكرياً امراً صعباً جداً لانه يستنزف الجيش الاسرائيلي.