الكوثر - فلسطين المحتلة
وافاد المركز الفلسطيني للاعلام ان مدير عام المكتب، إسماعيل ثوابتة قال في مؤتمر صحفي، مساء الجمعة: إن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال ارتفع إلى أكثر من (1,270) مجزرة، في حي بلغ عدد المفقودين أكثر من (3,750) مفقوداً، منهم 1800 طفلٍ لازالوا تحت الانقاض.
يذكر أن هذه الإحصاءات لا تشمل أعداد الشهداء التي ترتقي في مدينة غزة بعد خروج مشافي المدينة عن غزة بسبب العدوان الإسرائيلي.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي؛ بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (200) طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد (22) من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضا (51) صحفياً.
وذكر ثوابتة أن عدد المقرات الحكومية المدمرة بلغ (95) مقراً حكومياً، إلى جانب (255) مدرسة منها (63) مدرسة خرجت عن الخدمة.
وبلغت عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً (76) مسجداً، و(165) مسجداً تعرضت للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف (3) كنائس.
وأشار إلى خروج (25) مستشفى و(52) مركزاً صحياً، عن الخدمة، واستهدف الاحتلال (55) سيارة إسعاف.
وأكد ثوابتة أن جميع المستشفيات لا تقدم سوى الخدمة الصحية للمرضى والجرحى، وأن مزاعم الاحتلال “الإسرائيلي” بخصوص وجود مراكز تحكم وقيادة للفصائل الفلسطينية؛ هي مجرد قفزة في الهواء وأكاذيب زائفة لا تنطلي على أحد.
وطالب المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية بالضغط على أعلى المستويات من أجل تحرير مستشفى الشفاء المحتل من “الإسرائيلي” وإخراج الجنود والدبابات والطائرات من حرم وأجواء المستشفى وإمداده فوراً وبشكل عاجل بالوقود هو وجميع المستشفيات لكي تتمكن هذه المستشفيات من العودة إلى أداء مهمتها الإنسانية والطبية والصحية.
وحمّل الاحتلال “الإسرائيلي” والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن سلامة طواقمنا الطبية وجرحانا ومرضانا وجميع النازحين المحاصرين داخل مجمع الشفاء الطبي، وفي كل مكان في قطاع غزة.
وطالب بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والإمدادات وإدخال الوقود لهذه المستشفيات في إطار إعادة تشغيلها وعودتها إلى العمل.
وجدد التحذير من التداعيات الخطيرة والعواقب الوخيمة المترتبة على قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة.