خاص الكوثر - خلية حب 

وقالت الدكتورة ايمان الموسوي : أفراد الأسرة بحاجة للحب والحنان والرعاية المتبادلة بين بعضهم البعض فكل أسرة لديها حاجات سواء كانت حاجات أسياسة بيولوجية وفسيولوجية  أو حاجات معنوية أيضاً ، وتوفير الدعم النفسي والأمان والعطف والحنان في محيط الأسرة هو من أهم حاجات أفرادها . 

 وأضافت : وبالنسبة لدورالأسرة في بناء الشحصية السوية للفرد فالمسؤولية تبدأ من الأب والأم في كل أسرة ، من تأمين مستلزمات الحياة الأولية اللازمة في مراحل نمو الطفل ، ومن الأسس المهمة في بناء شخصية الفرد في الأسرة من أسس دينية والتعاليم الإسلامية في ديننا ، إدراك واستعياب القدرات في كل مرحلة من مراحل نمو الطفل ولاسيما في مرحلة المراهقة ووصول الطفل لسن التكليف حيث يحتاج الولد سواء بنت أوصبي في هذه المرحلة لدعم وعناية معنوية ونفسية من الأهل بشكل دقيق لأنها مرحلة تهديد الهوية .

وأردفت : فإن سن المراهقة سن حساس وهي مرحلة الوالدة الثانية ، بسبب النضج الذي يكون فيه الدماغ بنسبة 25% فينتقل التفكيرعند الفرد من كونه  مادي إلى تفكير مجرد ويبحث في المسيمات المجردة أكثر، وفي هذا المرحلة يكون فيها الفرد أكثر عرضة للأهواء الخارجية المحيطة به فتأتي أهمية المراقبة والعناية من قبل الأهل لتحقيق التوازن في العملية التربوية للفرد . 

 تابعوا برنامج خلية حب على  الرابط التالي