خاص الكوثر - مع المراسلين
صعوبات تشتد في غزة وافتقار لابسط مقومات الحياة الاساسية لكن صمود الفلسطينية هنا يؤكد على البقاء وعدم الرحيل والتهجير الذي يسعى اليه الاحتلال والذي لم يستطيع النيل من عزيمة وصمود الفلسطينيين امام حرب الابادة الجماعية التي اوقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، نتيجة القصف ونفاذ الوقود وارتقاء العشرات من الاطباء والمسعفين داخل المستشفيات التي تتعرض لحرب شاملة.
اما في ميدان المعركة فتتواصل الاشتباكات الضارية والتي يخوضها المقاومون يعترف الاحتلال تدريجياً بحجم الخسائر في الجنود والاليات العسكرية في استهدافات مباشرة توثقها المقاومة الفلسطينية.
يرى مراقبون ان خسائر الاحتلال تكشفها الوحشية الحربية في استهدافه للمدنيين والنازحين وتدمير المنازل على رؤوس النساء والاطفال.
مجازر ترتكب امام العالم الاعمى، وفي ظل انعقاد قمة عربية لا حول لها ولا قوة سوى ادانة الحرب على غزة.
وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة تتواصل المواجهات والاشتباكات وارتقاء الشهداء والجرحى برصاص الاحتلال الذي ينفذ يومياً عمليات عسكرية ويشدد من حصاره الخانق ويقمع كل تحرك لنصرة القطاع المحاصر.
ويبقى الحال في قطاع غزة يدمي القلوب، 37 يوماً من القصف والتدمير والتهجير وعداد الشهداء يتجاوز الـ 11 الف شهيد.
تابعوا برنامج مع المراسلين على الرابط التالي