وقال الشاعر: نسبة كبيرة من اليهود لديهم تضخم في الذات اليهودية، بالنسبة لهم الذات اليهودي مقدس وبنسبة كبيرة وهو له مكانة ومنزلة خاصة ومختلفة عن كل البشر ووصل الى مستوى انهم قالوا " قَالُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ ۘ"، فكيف لانسان يرى نفسه افضل من الذات العلية، فالله هو الصواب المطلق وهو الحق المطلق، وهو الذي يرسل الانبياء لتصحيح مسارهم فيكون رد فعلهم انهم يقتلون الانبياء، ويأمرون من يأمرون بالقسط من الناس.
وتابع المفكر الاسلامي: اليهود يتصرفون تبعاً للقوة المتاحة لهم، هم مجرد دولة صغيرة محدودة القدرات مدعومة من امريكا والدول الغربية، فهي تطخى على الجيران المباشرين لها وعلى اهل الارض الاصليين، فتطخى وتجير عليهم وتقتلهم، لانهم يرون الاوامر الدينية هي لليهود وما عدا ذلك من البشر فهم ليس عليهم في الاميين سبيل وكما جاء في القرآن الكريم.
واضاف الشاعر : اليهود اذا اتيحت لهم الفرصة سيعاملون الذين يدعمونهم الان بنفس الطريفة، لان الانسان يتصرف تبعاً لمواقف الضعف والقوة، فهم الان في حالة ضعف وبحاجة الى نصرة من الدول الغربية لهذا السبب يظهرون لهم المودة، لكن اذا استغنوا عنهم سيعاملونهم نفس المعاملة الذي يعاملون بها العرب والمسلمين، لانهم يعتبرونهم اتباع انبياء كفرة، فهم لايعترفون بسيدنا عيسى ولا يعترفون بالنبي المصطفى، لانهم يرون انفهسم هم الناس وما عداهم ليسوا بناس وهذه نظرة خطيرة جداً عندما تصدر من اتباع دين الهي، وينسبونها الى الذات الالهي فهم خطر عظيم.