خاص الكوثر - الوجه الآخر 

وقال الشيخ اخوان : القرآن الكريم لا يعمم  الحديث عن اليهود، بل العكس يمتدح طائفة من اليهود الذين آمنوا بالله وبرسله وكتابه، ولكن القرآن الكريم يبين طبيعة القيادات اليهودية والزعامات اليهودية  التي نقصد بها الصهاينة ، فالصهيونية كانت منذ القدم ، وهناك فرق كبير بين اليهودية والصهيونية ، فإن من يقتل النساء والاطفال هم الصهاينة، والفكرالصهيوني فكر استعلائي على كل الناس والبشر وحتى اليهود .

 وأضاف الشيخ اخوان : الصهيونية ضد الإنسانية ، فالصهاينة عبر مختلف العصور قبل عصر الرسول(ص) وبعده لايرون إلا أنفسهم ولايعتبرون بإي حق لباقي البشر والقرآن الكريم قد بين طبيعة الصهاينة المتوحشة المعادية للإنسانية في قوله تعالى :  ( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)، فهؤلاء الصهاينة يقتلون الأطفال المظلومين كقتلهم الذباب ، وعندما جعلوا في علمهم خطين أزرقين ممتدين هذه اشارة أنهم يريدون الإمتداد ما بين النهرين (نهر النيل والفرات)، وهم يعتبرون كل شخص غير صهيوني مسلم كان أو مسيحي أو حتى يهودي لا يحق له العيش.