خاص الكوثر - فلسطين الصمود 

 وقال الدكتور بيضون: في البداية لابد من الثناء على الإعلام المقاوم الموجه نحو القضية المركزية - قضية فلسطين - والذي كان فعالا بشكل بارز حتى ماقبل 7 أكتوبر وازداد قوة وحرفية وفعالية ومهنية بعد عملية " طوفان الأقصى " وكان السلاح الأمضى والأقوى في هذه المرحلة،  فإن سلاح الإعلام لايقل أهمية عن سلاح البندقية لما له من القدرة الكبيرة على التأثير في الرأي العام الذي ينقسم لقسمين رأي الجمهور الموالي ورأي الجمهور المعادي ( وهم الصهاينة والمستوطنين والغرب الذي احتكر في البداية الرواية الصهيونية بإدعاءاتها القتل الوحشي وقطع الرؤوس من قبل حركة المقاومة الفلسطينية حماس ).

وأضاف بيضون : فكانت الروايات الحقيقية وكشف الأكاذيب الصهيونية والغربية من خلال شبكات الإعلام المقاوم ومنصات التواصل الإجتماعي المستقلة والحرة والتي تدعم القضية الفلسطينية، واليوم هذا الإعلام المقاوم ترفع له القبعة لأنه أثبت جدارته ومهنيته بإظهار الحقيقة التي سعى الصهاينة لتزويرها عبر وسائل الإعلام الغربية المأجورة من قبيل فوكس نيوز وسي ان ان و بي بي سي ، واستطاع الإعلام المقاوم أن يتحرك  سوية مع انتصارات المعركة الميدانية واستطاع كشف كل أكاذيب الغرب والصهاينة الأمر الذي أثر في الشعوب الغربية نفسها حيث رأينا الكثير من ردود الأفعال والتظاهرات في دول الغرب حتى اليهود في نيويورك  عند تمثال الحرية لبسوا القمصان التي كتب عليها نحن يهود وأوقفوا الحرب في غزة فهي ليست شرعية بل إجرام .

 تابعوا برنامج فلسطين الصمود على الرابط التالي