خاص الكوثر - الوجه الاخر

وقال الشيخ حنينة : ما تحدث به سماحة السيد في كلمته الاخيرة اكد المبدأ الذي تعتمده قيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ ايام مؤسس الثورة الاسلامية الامام الخميني "رحمة الله عليه" والذي مضى على هذا النهج المبارك الامام الخامنئي دام ظله الشريف وكل محور المقاومة، ولتقول كتائب "القسام" بهذا الموقف الذي اخذته ان كل طرف في محور المقاومة له حق القرار وله حق التقرير وله الحق ان يبادر الى ما يراه مناسباً لمصحلته ولمصلحة المحور، ولهذا السبب الذين يصطادون في الماء العكر "سماحة الامين العام لحزب الله" لقنهم درساً ومنعهم من الاصطياد بالماء العكر، وقد قطع نزاع القوم واكد ان كل طرف من اطراف محور المقاومة له الحق في التقرير ، ولذا السبب عندما اتخذ الاخوة في اليمن قرارهم بمؤازرة اهل غزة ومؤازرة فصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس وكذلك القرار الذي اتخذته المقاومة الاسلامية في لبنان، هذا الامر يؤكد ان القرار مستقل لكل فريق وهذا الذي يثبت ان محور المقاومة هو مترابط ، متناسب ومتماسك ومنضبط لكن يمضي بخطوط متوازيه وبهدف واحد، هو تحرير فلسطين وعودة الشعب الفلسطيني الى ارضه.

واضاف الشيخ حنينة: لهذا السبب كانت كلمة السيد حسن نصرالله، كلمات رصينة وواضحة وشفافة، فقد اعطى سماحته لكل فريق من فرقاء الساحة المحلية والاقليمية والدولية ما يستحقه وما يريده من كلام.

وتابع الشيخ غازي حنينة: قيادة الجيوش الامريكية في منطقة البحر الابيض المتوسط تقف على قدم ونصف الان، ضباط وجنود وحاملات والبوارج الحربية الامريكية  ايضا يقفون على قدم ونصف، العدو الصهيوني بقيادته العسكرية وبضباطه وجنوده يقفون على قدم ونصف، اما المقاومون المؤمنون الذين طمئنهم السيد حسن نصرالله يقفون على قدمين ثابتين وينطلقون بخطى ثابتة، ولهذا السبب اهل غزة يمشون بخطى ثابتة.