الكوثر - فلسطين المحتلة
وحمّلت الحركة في بيان لها، اليوم الأربعاء، الإدارة الأمريكية والحكومات الداعمة للكيان، مسؤولية استمرار مجازر الحرب بحق شعبنا في قطاع غزة. وأدانت بأشد العبارات صمت الحكومات العربية وعجزها أمام النازية الصهيونية الجديدة.
وأشارت إلى أن "اعتراف الناطق باسم جيش العدو، بأن مجزرة جباليا أمس قد استهدفت اغتيال قيادي في المقاومة، هو اعتراف صريح وعلني بارتكاب جريمة حرب متعمدة بحق الأبرياء والمدنيين، وهو استهزاء بكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتشجعها على ذلك إدارة بايدن المجرمة".
وختمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالقول: "إن تعمد الكيان ارتكاب مجازر همجية يهدف إلى التغطية على فشله في مواجهة أبطال المقاومة في الميدان الذين أثخنوا جنود العدو تقتيلاً، واعترف العدو بعدد منهم ويتكتم على الباقين، وتأتي إشباعاً لرغبة الانتقام والتعطش للدم لدى قادة الكيان".
ويتواصل العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة مرتكبًا مئات المجازر الدموية البشعة بحق المدنيين من الأطفال والنساء وكبار السن، ما أسفر عن استشهاد آلاف المواطنين وإصابة نحو 21 ألفًا، إلى جانب الدمار الكبير في المباني والأبراج السكنية، والممتلكات الخاصة والبنية التحتية.